في المجال اللغوي، إن الفاعل هو الذي يسند له الفعل. وقد يكون إسما أو ضميرا ظاهرا أو مستترا، أو مبنيا للمجهول... أما في المجال الفلسفي فإن المسألة تتحدد عند المتكلمة في الفعل الإنساني، وعند الفلاسفة في مسألة الخلق وفي العلاقة السببية بين الفاعل والفعل. ومن هذا المنطلق تتنوع العلاقة بين الفاعل والإسناد، وبالتالي العلاقة بين الفعل والفاعل. فكيف يحدث الفعل ؟ هل تسند الأفعال للإنسان أم لله ؟ ما هي علاقة الفاعل بالجوهر ؟ ما هي نوع العلاقة السببية بين الفاعل والفعل ؟